ريحانة الدار ... ❤️ أمي  💔 كتب أحمد العزيزي  في رثاء أمه يوم الخميس الموافق :؛:   ٢٠٢٤/٢/٨ .. ليلة إسراء المصطفى وعروجه صلوات ربي عليه إذ أقول بعد حمد الله تبارك وتعالى  :": إنا لله وإنا إليه راجعون  اللهم صبراً واحتساباً إيه .. إيه .. كانت ريحانة حياتنا و وبهجة دارنا وبركته .. أمي يا إخوتاه قالت عنها معلمتها  أنها عبارة عن ( الفطرة البيور) ونفس تلك المقال قالها ابن عمي حفظه الله إذ قال كانت الفطرة الخام لم تبهرها المدنية مذ جاءت من قريتها الصغيرة .. تالله لو بعدت عن الدار  كيلو  متراّ لضلت طريق بيتها فقلما كانت تغادر دارها مذ كانت عروس قبل نصف قرن واستمرت في سلوك سبيل المستوارت حت جاءها اليأس وزحف الشيب فأصبحت من القواعد خط سيرها اليومي محفوظ ومرتب :؛:  صلاة الصبح في دارها يتبعها الذهاب قريباً من البيت  إلى المسجد لحلقة القرآن والموعظة الحسنة والمدارسات الشرعية والعلمية المبسطة جداً ليستوعب الجميع في حفوف الملائكة وغمرتهم الرحمات وتنزلت عليهم السكينة وذكرهم فيمن عنده ثم قبل إنصرافهم يأخذون من البر الرحيم الجائزة الكبرى ...